كتب هشام ساق الله – المرضى المحولين من قبل وزارة الصحة الفلسطينية إلى المراكز الطبية في الخارج تتم من اجل أشقاء الأهالي والتخلص من المرضى إما بالموت او وقف المراجعات لمكاتبها او من اجل استفادة تلك المراكز الطبية من المبالغ التي تتلقاها من قبل مالية السلطة الفلسطينية ولا احد يتابع استفادة المرضى من هذا العلاج .
كثيرون هم من شكوا من سوء الخدمة الطبية التي يتلقاها المرضى الفلسطينيين من قبل الجهات المحول اليها المرضى سواء إلى مستشفيات الكيان الصهيوني او المستشفيات المصرية وخاصه معهد ناصر او المستشفيات الوطنية في الضفة الغربية فلا احد يراقب العملية فقط تتم ألتحويله ولا احد يعرف مدى جودة واستفادة المريض من جراء ألتحويله الى هذه المستشفيات .
فقد شاهدت على موقع رفيقنا المناضل محمود الزق عضوا المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بزعامة احمد مجدلاني مناشده من احد اولياء المرضى موجهه له تقول ” رفيق محمود الزق نثمن عاليا جهودك فى خدمة قضايا شعبنا الفلسطينى ونامل من سيادكم مساعدتنا كمرضى فلسطينين فى معهد ناصر بالقاهرة حيث اننا نعانى من التهميش والاهمال الطبي والتباطىء فى تقديم العلاج حيث يكلفنا المكوث فى مصر شهور عدة لانجاز معاملاتنا بسبب سوء ادارة معهد ناصر ويكلفنا جهدا ووقتا ومالا ونحن يشقى الواحد منا من اجل الحصول على تحويلة لتوفير المال ان وجد اصلا فما بالك اذا قلت لك ان السكن والماكل والمشرب والمواصلات والاتصالات تكلفنا احيانا مضاعفة اجرة التحويلة وعليه نتمنى من شخصكم المناضل الذى عرفناه مقاوما لكل ممارسات الاحتلال وابتزازاته ان يكون على قدر المسؤلية فى اصدار بياناته وتفعيل قضية مرضى غزة فى معهد ناصر والتصدى لكل الابتزازات التى يتعرض لها المرضى كما نرجو اضافة وتفعيل صفحتنا على الفيس تضامنوا مع مرضى غزة فى معهد ناصر كما نتمنى ان تفعل صفحتنا فى جلسات الفصائل لتعود بالمنفعة على مرضانا الذى لا حول لهم الا الله ومن ثم وقفتكم الشريفة يا قائد” ؟.
والسؤال الذي أساله انا ورفيقنا ابوالوليد وكل جماهير شعبنا بعد ان تتم ألتحويله الى أي مركز هل يتم التدقيق بالخدمات التي قدمت للمرضى مقابل ما تدفعه السلطة وهل يقوم مراقب من السفارة الفلسطينية بالقاهره بمتابعة المرضى المحولين الى جمهورية مصر العربيه ويساعدهم ان نقص عليهم أي شيء او يتابع مايقدم لهم ويرفع تقارير إلى وزارة الصحة عن الخدمات ألمقدمه .
مطلوب من السفاره الفلسطينيه بالقاهره والجاليه الفلسطينيه هناك ووزارة الصحة متابعة المرضى وأهاليهم في كل مراحل العلاج ومتابعة كل ما يقدم لهم ليس بمصر فقط بل بكل الاماكن التي يتم تحويل المرضى واهلهم عليها بشكل كامل وان يبقوا تحت انظار وزارة الصحة فقد شاهدت مناشده من مريض محول يقول انه يدفع مبالغ طائله من تصوير وتحاليل رغم انها يتوجب ان تكون ضمن تحويلته .
وقد ابلغني احد اولياء الاطفال المصابين بالسرطان عن ان احد الاطباء الصهاينه قام بالصراح على طفله كانت تبكي بشكل هستيري وهددها بطردها من المستشفى اذا ظلت تتالم وان هذه الطفله دفعت السلطه الفلسطينيه اكثر من 100 الف دولار نظير علاجها وان اسرتها بقيت بالمستشفى ماكثر من 5 شهور ولم يسال احد عليهم من وزارة الصحه او يتصل عليهم لمتابعة علاج ابنتهم .
هذا ما يحدث مع كل المحولين الى المستشفيات الصهيونيه تتم التحويله ولا احد يتابع هناك المرضى الفلسطينين كثيرون من اشتكى من عنصرية الاطباء الصهاينه وكثيرون من اشتكى الاسعار العاليه التي تتكلفها هذه الاسر المنكوبه بمرض ابنائها وكثيرون من اولياء الاطفال المصابين بالسرطان يحتاجون الى المراجعه الاسبوعيه ولكن للاسف لا احد يقدم لهم المساعده فالمراجعه الواحده تكلف ولي امر أي طفل 1000 شيكل اسبوعيا هذا بدون أي تكاليف اخرى مواصلات فقط .
المطلوب من الوزير فتحي ابومغلي ان يرسل موفدين من الوزاره الى كل الاماكن التي يحول اليها المرضى الفلسطينيين ويتابع معهم ويرسل تقاريره الى الوزاره لاتخاذ القرارات المناسبه باستمرار العلاج بتلك المراكز فالفلسطيني يدفع مقابل هذا العلاج المال الكثير الذي يتوجب ان يتلقى علاج مناسب له او ان يتم ارسال مرضانا الى مراكز طبيه بديله افضل من حيث الخدمات.