كتب هشام ساق الله – حتى الان لا مكان لمشاركة الجماهير الفلسطينية في الخطوة التي تحضر لها السلطة الفلسطينية لإعلان الاعتراف بحدود ألدوله الفلسطينية في الامم المتحدة بحدود الخامس من حزيران لعام 1967 والحصول على اكبر تأييد دولي لهذه الخطوه .
كل خطوات السلطه الفلسطينيه ومنظمة التحرير الفلسطينيه خطوات دبلوماسيه واتصالات ولقاءات على الصعيد الفلسطيني الداخل كان اخره مؤتمر السفراء الذي انعقد في مدينة اسطنبول العاصمه التركيه بحضور الرئيسين محمود عباس ورجب اردوغان بحضور مائة سفير فلسطيني تجمعوا لاخذ النصائح التركيه والتوجيهات الفلسطينيه .
ومواقع على الانترنت وصفحات وايميلات ومقالات تكتب باتجاه هذه الخطوه تملىء كل يوم تلك الوسائل الاعلاميه ولقاءات واحاديث صحفيه ايضا يتحدث فيها المحللين والسياسين عن هذه الخطوه الجباره التي سيتم الخوض فيها خلال الايام القادمه .
الفصائل الفلسطينيه من اقصى اليسار حتى اقصى اليمين كل فصيل اخذ موقف فمنهم من يشكك بجدوى تلك الخطوه واخرين متحفظين يتعاملون معها رجل الى الامام و10 الى الخلف واخرين معها قلبا وقالبا ويعملون من اجلها في كل المحافل وكل البيانات والتصاريح واخرين يرفضونها جملة وتفصيلا .
الإعداد لتحركات الجماهير الفلسطينيه داخل الوطن اين هي من تلك المعادله هل ستتحرك حركة فتح كالبطل الهندي باخر لحظات تلك الخطوه وتحرك الجماهير للخروج الى الشوارع لكي تتضامن وتؤيد خطوات القياده الفلسطينيه وكان الجماهير تخرج بكبسة زر .
الجماهير تحتاج الى تعبئة داخلية وتوفير امكانيات لكي يستطيعوا حشد الجماهير والخروج بتايد هذه الخطوه الجباره التي تقدم عليها السلطه الفلسطينيه خلال الايام القادمه ويجب ان يكون لها دور وراي وموقف يظهر لكل دول العالم .
يتوجب تنظيم كرنفالات تاييد لهذه الخطوه في كل مخيمات الشتات وكل اماكن تواجد الشعب الفلسطيني وتخرج الجماهير امام مقرات الامم المتحده لكي تعلن وتسلم مندوبيها رسائل تطالب بالاعتراف بالدوله الفلسطينيه المستقله ويتوجب ان تقدم عروض جميله وحضاريه وتراثيه حتى نعكس احقيتنا بهذه الدوله بعد صراع مرير وطويل مع الكيان الصهيوني .
كل شعوب الارض تحررت ولم يبقى الا نحن الشعب الفلسطيني ننتظر ان يتم منحنا هذا الحق في اعلان الدوله الفلسطينيه المستقله وانسحاب الكيان الصهيوني من كل الاراضي الفلسطينيه المستقله في حدود الخامس من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
المجهود الدبلوماسي الذي قادته القياده الفلسطينيه بكل مستوياتها يتوجب ان ينتهي بتحرك جماهيري عريض وواسع لهذه الخطوه يتوجب الاعداد له من الان حتى يظهر ويكون قوي يوم اجتماع الجمعيه العموميه وان يتم تحضير الصور والاعلام الموحده لكل انتماءات شعبنا الفلسطيني خلف خطوة الرئيس والقياده ويتوجب ان تكون حركة فتح باقاليمها في الوطن وخارج الوطن هي المبادره لهذا التوجه التاريخي .
ننتظر الافعال والاقوال وننتظر ان تقود اللجنه المركزيه هذا الحراك الشعبي في كافة أنحاء الوطن وان يكونوا جميعا على مستوى الحدث التاريخي الذي ننتظر وان يتم الاعداد الجيد لهذه المسيرات والتحركات الشعبيه حتى يشعر كل مواطن بحجم هذه الخطوه وبحلاوة تحقيقها وننتظر ان تتحرك اللجنه المركزيه لحركة فتح مع الجماهير لاول مره بعد ان جلست بالاروقه والجلسات المكيفه وان تلتحم مع الجماهير ميدانيا لاول مره منذ انتخابها بالمؤتمر السادس وان يتحرك معها كل النائمين بكل المستويات .
وكلنا امل ان تستمر خطوات القياده الفلسطينيه ولا يتم ثنيها عن هذا التوجه المنتظر والغاء الخطوه التي تعبت بالتحضير لها منذ اكثر من عامين .
ناقشت اللجنة المركزية لحركة ‘فتح’ في اجتماعها، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، كافة التفاصيل المتعلقة بالذهاب إلى الأمم المتحدة.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح نبيل أبو ردينه عقب الاجتماع، إن ‘الاجتماع ناقش كذلك ما تم الاتفاق عليه مع لجنة المتابعة العربية خلال اجتماعها الأخير الذي عقد في الدوحة، إضافة إلى ما تم مناقشته مع مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون’.
وأضاف أن ‘الرئيس عباس ومن خلال الحركة السياسية المكثفة سيلقي خطابا هاماً للشعب الفلسطيني خلال الأيام القادمة، يستعرض فيه وبشكل كامل أهمية الذهاب إلى الأمم المتحدة من اجل الحفاظ على حقوق ومكتسبات شعبنا’.
وأكد أبو ردينه أن موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية سيكون شاملا فيما يتعلق بكافة القضايا الأساسية التي تهم شعبنا الفلسطيني.