القيادات والكوادر التي اصولهم من اليسار يحترمون بداخل فتح أكثر من أبنائها

0
714

كتب هشام ساق الله – عقده دائما تطارد حركة فتح منذ سنوات ان الغريب القادم إليها والذي يحمل أصول فكريه يساريه محترم عندهم أكثر ويتقبلونه ويدمجوه بداخل الحركة أسرع من أبناء الحركة الأصليين الذين لا يقلوا فكرا وفهما وثقافة عن هؤلاء ولكنهم دائما يتم استبعادهم والسبب أنهم لا يتلونون ولا ينافقون هؤلاء القيادات .

هكذا ألاحظ في المقالات التي يتم نشرها على مواقع فتح وهكذا كان ولازال التعامل بين الذين يأتون لحركة فتح ويتم التعامل معهم فهم على السريع يتم تبنيهم وإعطائهم كل الإمكانيات حتى يعملوا يتكلمون لغة ومصطلحات فكريه لا يتكلمها أبناء فتح كأنهم قادمين من كوكب اخر ومن بيئه لايستيع ابناء حركة فتح تفهمها على راي المثل دائما الغريب افضل .

كثيرون هم من لفظتهم تنظيماتهم وطردوهم منها ولجئوا إلى حركة فتح وتم وضعهم في صدر المكان ومنحهم اعلي الدرجات الوظيفية وكذلك تم تكليفهم بمهام كبيره لم يكونوا بيوم من الايام على قدر هذه المسؤوليات لا نريد ان نعدد أسمائهم ووقائعهم ومن هم ولكن هاذه عقده في داخل حركة فتح .

المخلصين والمنتمين وأصحاب القدرات العاليه في فتح والذين لم يتم ارنبتهم او تدجينهم ولازالوا يحفظوا وصايا الشهداء وعلى عهدهم الاول هؤلاء منبوذين ومضطهدين في داخل الحركة فلم يتم يوما وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب وهناك قيادات بداخل فتح ومستويات تنظيميه يأتون بالرقاصين والطبالين ولا ياتون بالكفاءات الفتحاويه الى المهمات .

حين يأتون بالقيادات من أصول يساريه ويسلموهم مناصب ومهام في الإعلام الحركي وهم لا يعرفون لا تاريخ الحركة ولا برنامجها ولا توجهاتها أكيد أنهم لن ينجحوا وقد شاهدنا هذا الأمر كثيرا ونعرف ونستطيع ان نعدد اسماء من تكلفوا ومن كلفهم بهذه المهام .

حين تبحث من يحكم ومن يقود الحكومة ومن لديه قدرات ونفوذ فانك تجد هؤلاء القيادات الذين تم تكبيرهم على كل شعبنا والتعامل معهم على انهم مقطوعي الوصف ولا حد يستطيع عمل ما يقومون به اقل واحد فيهم لديه مجموعه من المهام والمواقع .

يبدو عقدة الماركسية والمصطلحات الثورية الكذابه لازالت تطارد هؤلاء القادة وأمنيه يتمنون ان يقلدوا هؤلاء لذلك يستقدمون هؤلاء الكوادر ويبعدون ابناء الحركة حتى يعيشوا امنيه لازالت تطاردهم بان يتحدثوا لغة الانفتاح اليساري ويعيشوا عقدة الشكل الخارجي والمصطلحات .

هؤلاء القيادات هم بالأصل مفرغي الثقافة والفهم ووصلوا الى مواقعهم المتقدمة نتيجة غياب الكوادر المحترمة والشريفة لذلك لا يريدون ان يكون بالواجهه أبناء الحركة المخلصين والشرفاء والذين يحترمهم الناس ويتعاطون معهم ويقدرون التزامهم وانتمائهم ولايتعاملون مع هؤلاء الذين وصلوا الى الصفوف الاولى ولايرتبطون بالجماهير .

تجد المقالات وأسماء الكتاب هؤلاء بالصدارة في كل المواقع الفتحاويه وبعدهم ياتي الكتاب والصحفيين المستقلين وأخر همهم الفتحاويين الذين يكتبون باخلاص وانتماء ويعالجون بمواضيعهم مشاكل وهموم المواطنين ومطالب القاعده الفتحاويه فهؤلاء مستبعدين وبقرار من معلمين تلك المواقع والذين يمولونها .

ثبت بالدليل القاطع ان مؤيدي التيار الرسمي في حركة فتح والذين يساندون الغالبية باللجنة المركزية يتعاملون بنفس الفهم مع التيار المناقض لهم والمغضوب عليه بحركة فتح ففهمهم واحد ويلتقون بجوانب كبيره ولعل أهمها استبعاد الكوادر والكفاءات الفتحاويه المخلصه التي ترفض الانتماء لهذا الجانب او الجانب الاخر وينتمون فقط لحركة فتح .